نجد اليوم أن النظام السعودي والتكفيريين يمثلون ذروة حالة التشويه وحالة الانحراف وحالة التحريف للإسْـلَام وقيمه وتعاليمه، تخيلوا النظام السعودي والغرابة والعجب يقدم نفسه أنه نظام ديني يمثل حقيقة الإسْـلَام ومبادئ الإسْـلَام وجوهر الإسْـلَام وأخلاق الإسْـلَام فيما هو اليد الأقذر والأسوأ والأبطش بيد إسرائيل وبيد أمريكا!!، أي جناية هذه على الإسْـلَام فيما هو يلعب أسوء دور تخريبي في داخل الأمة للقيم وللأخلاق وللمبادئ فيما هو يلعب دوراً أَسَــاسي لمصلحة من؟، لمصلحة أولئك الذين انحرفوا عن رسالة موسى وعن رسالة عيسى، فاليوم تمثل هذه الحالة من التحريف والانحراف عن نهج موسى وعن نهج عيسى وعن نهج محمد الذي هو منهج الله الواحد تمثل هذه الحالة اليوم وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي ومن لف لفهم ودار في فلكهم تمثل اليوم شراً كبيراً في واقع البشرية تجلب اليوم الكثير والكثير من المشاكل والآفات الأخلاقية والاجتماعية إلى واقع البشرية تخلق الكثير والكثير من النكبات والأزمات والفتن في واقع البشرية، هذا كله هو حالة النقيض والتناقض مع مبادئ الأنبياء وتعاليم الأنبياء.
اقراء المزيد